الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  
» سيرة الأئمة (ع)




أبو عبد الله جعفر بن محمّد الصادق _ عليه السلام _

 
 هو الاِمام السادس من أئمّة أهل البيت الطاهر ـ صلوات الله عليهم أجمعين ـ ولقّب بالصادق لصدقه في مقاله، وفضله أشهر من أن يذكر.
 

ولادته وخصائصه _ عليه السلام _

 ولد عام 80هـ، وتوفّي عام 148هـ، ودفن في البقيع جنب قبر أبيه محمّد الباقر وجدّه عليّ زين العابدين وعم جدّه الحسن بن عليّ ـ رضي الله عنهم أجمعين ـ فللّه درّه من قبر ما أكرمه وأشرفه!(1).
 قال محمّد بن طلحة: هو من عظماء أهل البيت وساداتهم، ذو علوم جمّة، وعبادة موفورة،وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتبع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه، ويقسِّم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر الآخرة، واستماع كلامه يزهّد في الدنيا، والاقتداء بهداه يورث الجنّة، نور قسماته شاهد أنّه من سلالة النبوّة، وطهارة أفعاله تصدع أنّه من ذرّيّة الرسالة. نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من أعيان الاَئمّة وأعلامهم، مثل: يحيى بن سعيد الاَنصاري، وابن جريج، ومالك بن أنس، والثوري، وابن عيينة، وأبو حنيفة، وشعبة، وأبو أيّوب السجستاني(2)لا وغيرهم، وعدّوا أخذهم عنه منقبة شرّفوا بها، وفضيلة اكتسبوها(3).
 ذكر أبو القاسم البغّاء في مسند أبي حنيفة: قال الحسن بن زياد: سمعت أبا حنيفة وقد سئل: من أفقه من رأيت؟ قال: جعفر بن محمّد، لمّا أقدمه المنصور بعث إليَّ فقال: يا أبا حنيفة إنّ الناس قد فتنوا بجعفر بن محمّد، فهيّىَ لي من مسائلك الشداد، فهيّأت له أربعين مسألة، ثمّ بعث إليّ أبوجعفر وهو بالحيرة فأتيته، فدخلت عليه، وجعفر جالس عن يمينه، فلمّا بصرت به، دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لاَبي جعفر، فسلمت عليه، فأومأ إليّ فجلست، ثمّ التفت إليه فقال: يا أبا عبد الله هذا أبو حنيفة. قال: نعم أعرفه، ثمّ التفت إليّ فقال: يا أبا حنيفة ألقِ على أبيعبدالله من مسائلك، فجعلت أُلقي عليه فيجيبني فيقول: أنتم تقولون كذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربّما تابعنا وربّما تابعهم، وربّما خالفنا جميعاً حتّى أتيت على الاَربعين مسألة، فما أخلّ منها بشيء. ثمّ قال أبو حنيفة: أليس أنّ أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس(4).
 عن مالك بن أنس: جعفر بن محمد اختلفت إليه زماناً فما كنت أراه إلاّ على إحدى ثلاث خصال: إمّا مصلّ، وإمّا صائم، وإمّا يقرأ القرآن، وما رأت عين، ولاسمعت أُذن، ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر بن محمد الصادق علماً وعبادة وورعاً(5).
 وعن عمرو بن بحر الجاحظ (مع عدائه لاَهل البيت): جعفر بن محمّد الذي ملاَ الدنيا علمه و فقهه، ويقال: إنّ أبا حنيفة من تلامذته، وكذلك سفيان الثوري، وحسبك بهما في هذا الباب(6).
 
مناقبه _ عليه السلام _

 وأمّا مناقبه وصفاته فتكاد تفوق عدّ الحاصر، ويَحار في أنواعها فهم اليقظ الباصر، حتّى أنّ من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى، صارت الاَحكام التي لا تدرك عللها، والعلوم التي تقصر الاَفهام عن الاِحاطة بحكمها، تضاف إليه وتروى عنه(7).
 وقال ابن الصبّاغ المالكي: كان جعفر الصادق _ عليه السلام _ من بين إخوته خليفة أبيه، ووصيّه، والقائم بالاِمامة من بعده، برز على جماعة بالفضل، وكان أنبههم ذكراً وأجلّهم قدراً، نقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته وذكره في البلدان، ولم ينقل العلماء عن أحد من أهل بيته ما نقلوا عنه من الحديث.
 إنّك إذا تتبّعت كتب التاريخ والتراجم والسير تقف على نظير هذه الكلمات وأشباهها، كلّها تعرب عن اتّفاق الاَُمّة على إمامته في العلم والقيادة الروحيّة، وإن اختلفوا في كونه إماماً منصوصاً من قبل الله عزّ وجلّ، فذهبت الشيعة إلى الثاني نظراً إلى النصوص المتواترة المذكورة في مظانّها(8).
 
حياته العلميّة _ عليه السلام _

 ولقد امتدّ عصر الاِمام الصادق _ عليه السلام _ من آخر خلافة عبد الملك بن مروان إلى وسط خلافة المنصور الدوانيقي، أي من سنة 83هـ إلى سنة 148هـ. فقد أدرك طرفاً كبيراً من العصر الاَُموي، وعاصر كثيراً من ملوكهم، وشاهد من حكمهم أعنف أشكاله، وقضى سنوات عمره الاَُولى حتّى الحادية عشرة من عمره مع جدّه زين العابدين، وحتّى الثانية والثلاثين مع أبيه الباقر ونشأ في ظلّهما يتغذّى من تعاليمهما وتنمو مواهبه وتربّى تربيته الدينية، وتخرّج من تلك المدرسة الجامعة فاختصّ بعد وفاة أبيه بالزعامة سنة 114هـ، واتسعت مدرسته بنشاط الحركة العلميّة في المدينة ومكّة والكوفة وغيرها من الاَقطار الاِسلامية.
 وقد اتّسم العصر المذكور الذي عاشه الاِمام بظهور الحركات الفكريّة، ووفود الآراء الاعتقادية الغريبة إلى المجتمع الاِسلامي، وأهمها عنده هي حركة الغلاة الهدّامة، الذين تطلّعت رؤوسهم في تلك العاصفة الهوجاء إلى بثّ روح التفرقة بين المسلمين، وترعرت بنات أفكارهم في ذلك العصر ليقوموا بمهمة الانتصار لمبادئهم التي قضى عليها الاِسلام، فقد اغتنموا الفرصة في بثّ تلك الآراء الفاسدة في المجتمع الاِسلامي، فكانوا يبثّون الاَحاديث الكاذبة ويسندونها إلى حملة العلم من آلمحمد، ليغروا بها العامّة، فكان المغيرة بن سعيد يدّعي الاتصال بأبي جعفر الباقر ويروي عنه الاَحاديث المكذوبة، فأعلن الاِمام الصادق _ عليه السلام _ كذبه والبراءة منه، وأعطي لاَصحابه قاعدة في الاَحاديث التي تروي عنه، فقال: «لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة».
 ثمّ إنّ الاِمام قام بهداية الاَُمّة إلى النهج الصواب في عصر تضاربت فيه الآراء والاَفكار، واشتعلت فيه نار الحرب بين الاَُمويين ومعارضيهم من العباسيين، ففي تلك الظروف الصعبة والقاسية استغلّ الاِمام الفرصة فنشر من أحاديث جدّه، وعلوم آبائه ما سارت به الركبان، وتربّى على يديه آلاف من المحدّثين والفقهاء. ولقد جمع أصحاب الحديث أسماء الرواة عنه من الثقات ـ على اختلاف آرائهم ومقالاتهم ـ فكانوا أربعـة آلاف رجل(9). وهذه سمة امتاز بها الاِمام الصادق عن غيره من الاَئمّة ـ عليه و عليهم السلام ـ.
 إنّ الاِمام _ عليه السلام _ شرع بالرواية عن جدّه وآبائه عندما اندفع المسلمون إلى تدوين أحاديث النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _بعد الغفلة التي استمرّت إلى عام 143هـ(10)حيث اختلط آنذاك الحديث الصحيح بالضعيف وتسرّبت إلى السنّة، العديد من الروايات الاسرائيلية والموضوعة من قبل أعداء الاِسلام من الصليبيين والمجوس، بالاِضافة إلى المختلقات والمجعولات على يد علماء السلطة ومرتزقة البلاط الاَُموي.
 ومن هنا فقد وجد الاِمام _ عليه السلام _ أنّ أمر السنّة النبويّة قد بدأ يأخذ اتّجاهات خطيرة وانحرافات واضحة، فعمد _ عليه السلام _ للتصدّي لهذه الظاهرة الخطيرة، وتفنيد الآراء الدخيلة على الاِسلام والتي تسرّب الكثير منها نتيجة الاحتكاك الفكري والعقائدي بين المسلمين وغيرهم.
 إنّ تلك الفترة كوّنت تحدّياً خطيراً لوجود السنّة النبويّة، وخلطاً فاضحاً في كثير من المعتقدات، لذا فإنّ الاِمام _ عليه السلام _ كان بحقّ سفينة النجاة من هذا المعترك العسر.
 إنّ علوم أهل البيت: متوارثة عن جدّهم المصطفى محمّد _ صلى الله عليه وآله وسلم _، الذي أخذها عن الله تعالى بواسطة الاَمين جبرئيل _ عليه السلام _، فلا غرو أن تجد الاَُمّة ضالّتها فيهم:، وتجد مرفأ الاَمان في هذه اللجج العظيمة، ففي ذلك الوقت حيث أخذ كلّ يحدّث عن مجاهيل ونكرات ورموز ضعيفة ومطعونة، أو أسانيد مشوّشة، تجد أنّ الاِمام الصادق _ عليه السلام _ يقول: «حديثي حديث أبي، وحديث أبي حديث جدّي، وحديث جدّي حديث عليّ بن أبي طالب، وحديث عليّ حديث رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _، وحديث رسول الله قول الله عزّ وجلّ».
 بيد أنّ ما يثير العجب أن تجد من يعرض عن دوحة النبوّة إلى رجال قد كانوا وبالاً على الاِسلام وأهله، وتلك وصمة عار وتقصير لا عذر فيه خصوصاً في صحيح البخاري.
 فالاِمام البخاري مثلاً يروي ويحتج بمثل مروان بن الحكم، وعمران بن حطّان وحريز بن عثمان الرحبي وغيرهم، ويعرض عن الرواية عن الاِمام الصادق _ عليه السلام _!!
 أمّا الاَوّل: فهو الوزغ بن الوزغ، اللعين بن اللعين على لسان رسول الله _ صلى الله عليه وآله وسلم _، وأمّا الثاني: فهو الخارجي المعروف الذي أثني على ابن ملجم بشعره لا بشعوره، وأمّا الثالث: فكان ينتقص عليّاً وينال منه، ولست أدري لمَ هذا الاَمر؟ إنّه مجرد تساؤل.
 إنّ للاِمام الصادق وراء ما نشر عنه من الاَحاديث في الاَحكام التي تتجاوز عشرات الآلاف، مناظرات مع الزنادقة والملحدين في عصره، والمتقشّفين من الصوفيّة، ضبط المحقّقون كثيراً منها، وهيفي حد ذاتها ثروة علميّة تركها الاِمام _ عليه السلام _، وأمّا الرواية عنه في الاَحكام فقد روى عنه أبان بن تغلب ثلاثين ألف حديث.
 حتّى أنّ الحسن بن عليّ الوشّاء قال: أدركت في هذا المسجد (مسجد الكوفة) تسعمائة شيخ كلّ يقول حدّثني جعفر بن محمّد(11).
 
وأمّا ما أُثر عنه من المعارف والعقائد فحدّث عنها ولا حرج، ولا يسعنا نقل حتى القليل منها، ومن أراد فليرجع إلى مظانّـها(12).
 يقول «سيد أمير علي» بعد النقاش حول الفرق المذهبيّة والفلسفيّة في عصر الاِمام:
 «ولم تتخذ الآراء الدينيّة اتّجاهاً فلسفياً إلاّ عند الفاطميّين، ذلك أنّ انتشار العلم في ذلك الحين أطلق روح البحث والاستقصاء، وأصبحت المناقشات الفلسفية عامّة في كلّ مجتمع من المجتمعات، والجدير بالذكر أنّ زعامة تلك الحركة الفكريّة إنّما وجدت في تلك المدرسة التي ازدهرت في المدينة، والتي أسّسها حفيد عليّ بن أبي طالب المسمّى بالاِمام جعفر والملقّب بالصادق، وكان رجلاً بحّاثة ومفكّراً كبيراً جيد الاِلمام بعلوم ذلك العصر، ويعتبر أوّل من أسّس المدارس الفلسفيّة الرئيسيّة في الاِسلام.
 ولم يكن يحضر محاضراته أُولئك الذين أسّسوا فيما بعد المذاهب الفقهيّة فحسب(13) بل كان يحضرها الفلاسفة وطلاّب الفلسفة من الاَنحاء القصيّة، وكان الاِمام «الحسن البصري» مؤسس المدرسة الفلسفيّة في مدينة البصرة، وواصل بن عطاء مؤسّس مذهب المعتزلة من تلاميذه، الذين نهلوا من معين علمه الفيّاض وقد عرف واصل والاِمام العلوي بدعوتهما إلى حرية إرادة الانسان...(14).
 وأمّا حِكَمه وقصار كلمه، فلاحظ تحف العقول، وأمّا رسائله فكثيرة منها رسالته إلى النجاشي والي الاَهواز، ومنها: رسالته في شرائع الدين نقلها الصدوق في الخصال، ومنها: ما أملاه في التوحيد للمفضّل بن عمر، إلى غير ذلك من الرسائل التي رسمها بخطّه(15).
 
مقتطف من أقواله

 ونقتطف من وصاياه وكلماته الغزيرة وصية واحدة وهي وصيته لسفيان الثوري:
 «الوقوف عند كلّ شبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وترك حديث لم تُرْوَه(16)، أفضل من روايتك حديثاً لم تحصِه».
 «إنّ على كلّ حقّ حقيقة، وعلى كلّ صواب نوراً، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالفه فدعوه»(17).
 

من أقوال العلماء المحدِّثين فيه _ عليه السلام _

 ونختم هذا البحث بما قاله أبو زهرة في هذا المجال:
 إنّ للاِمام الصادق فضل السبق، وله على الاَكابر فضل خاصّ، فقد كان أبوحنيفة يروي عنه، ويراه أعلم الناس باختلاف الناس، وأوسع الفقهاء إحاطة، وكان الاِمام مالك يختلف إليه دارساً راوياً، وكان له فضل الاَُستاذية على أبيحنيفة فحسبه ذلك فضلاً.
 وهو فوق هذا حفيد عليّ زين العابدين الذي كان سيّد أهل المدينة في عصره فضلاً وشرفاً وديناً وعلماً، وقد تتلمذ له ابن شهاب الزهري، وكثير من التابعين، وهو ابن محمّد الباقر الذي بقر العلم ووصل إلى لبابه، فهو ممّن جعل الله له الشرف الذاتي والشرف الاِضافي بكريم النسب، والقرابة الهاشمية، والعترة المحمّديّة(18).
 وبما كتبه الاَُستاذ أسد حيدر إذ قال:
 كان يؤمّ مدرسته طلاب العلم ورواة الحديث من الاَقطار النائية، لرفع الرقابة وعدم الحذر فأرسلت الكوفة، والبصرة، وواسط، والحجاز إلى جعفر بن محمد أفلاذ أكبادها، ومن كلّ قبيلة من بني أسدّ، ومخارق، وطي، وسليم، وغطفان، وغفار، والاَزد، وخزاعة، وخثعم، ومخزوم، وبني ضبة، ومن قريش، ولا سيّما بني الحارث بن عبد المطلب، وبني الحسن بن الحسن بن عليّ(19).
 
وفاته

 ولمّا توفّي الاِمام شيّعه عامّة الناس في المدينة، وحُمِل إلى البقيع، ودفن في جوار أبيه وجدّه ، وقد أنشد فيه أبو هريرة العجلي قوله:
 
 

أقول وقد راحوا به يحملونه * على كاهل من حامليه وعاتقِ
 أتدرون ماذا تحملون إلى الثرى * ثبيراً ثوى من رأس علياء شاهقِ
 غداة حثا، الحاثون فوق ضريحه * تراباً وأولى كان فوق المفارقِ

 
 فسلام الله عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيّاً.
 


(1) وفيات الاَعيان 1: 327 رقم الترجمة 31.


(2) في الاَصل أيّوب السختياني والصحيح ما ذكرناه (منه).
(3) كشف الغمّة 2: 368.
(4) بحار الاَنوار 47: 217 ـ 218؛ أسد حيدر، الاِمام الصادق والمذاهب الاَربعة 4: 335 نقلاً عن مناقب أبي حنيفة للمكّي 1: 173؛ جامع مسانيد أبي حنيفة 1: 252؛ تذكرة الحفّاظ للذهبي 1: 157.
(5) أسد حيدر، الاِمام الصادق 1: 53 نقلاً عن التهذيب 2: 104 والمجالس السنيّة ج5.

(6) أسد حيدر، الاِمام الصادق 1: 55 نقلاً عن رسائل الجاحظ: 106.
(7) كشف الغمّة 2: 368.
(8) لاحظ الكافي 1: 306 ـ 307.

(9) الارشاد: 270، المناقب لابن شهر آشوب 4: 257.
(10) تاريخ الخلفاء للسيوطي ـ خلافة المنصور الدوانيقي، فقد حدّد تاريخ التدوين بسنة 143هـ.

(11) الرجال للنجاشي: 139 برقم 79.

(12) الاحتجاج 2: 69 ـ 155، التوحيد للصدوق، وقد بسطها على أبواب مختلفة.
(13) كأبي حنيفة ومالك.
(14) مختصر تاريخ العرب، تعريب: عفيف البعلبكي: 193.

(15) ولقد جمع أسماء هذه الرسائل السيّد الاَمين في أعيانه 1: 668.
(16) أي لم تروه عن طريق صحيح، والفعل مبني للمجهول.
(17) اليعقوبي، التاريخ 3: 115.

(18) محمد أبو زهرة، الاِمام الصادق: 30.
(19) أسد حيدر، الاِمام الصادق 1: 38 نقلاً عن كتاب جعفر بن محمد، لسيد الاَهل.
Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com