الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  
» مواضيع دينية




بسمه تعالى

إنا لله وإنا اليه راجعون

عظم الله اجوركم بمصاب ساداتنا وموالينا عليهم السلام

الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليها السلام) هي حفيدة الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وآله، هي الطفلة ذات السنوات الخمس، والتي شهدت مع والدها الحسين والعترة الطاهرة تلك الملحمة العظيمة.. ثم تلك القسوة في التعامل معاهن كسبايا..

الكلمات تعجز عن وصف مأساة الشهيدة السيدة رقية بنت الإمام الحسين  عليهما السلام التي تحولت الى صوت اخر للحسين عليه السلام...الى دم أخر للحسين عليه السلام وديمومته... طفلة لأهل البيت كانت كالحسين عليه السلام في مظلوميتها... بل هي الحسين عليه السلام في قالب طفلة، وليس هذا فحسب بل حبها لأبيها الحسين وتعلقها به يذكرنا بحب سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وأله بأبيها، بكاءها يذكرنا ببكاء الزهراء بعد وفاة أبيها، مظلوميتها يذكرنا بمظلومية الزهراء، عليها السلام ورحيلها الى الرفيق الأعلى يذكرنا برحيل الزهراء عليها السلام، وفي جملة واحدة كل شيء فيها يذكرنا بفلذة كبد الرسول الأكرم صلى الله عليه وأله , بالرغم من أن التاريخ لا يذكر لنا من أخبارها الكثير.. سوى قليل يمكن منه الاستشفاف.. عظمة تلك الطفلة رغم سنيها الخمس!

نعيش معكم ليلة الأحد مصيبة هذه الشهيدة المظلومة عليها السلام

مع العلاّمة الشيخ عباس المحروس

والرادود الحسيني الملا ضيف الله الهادي

الساعة 10:30

ورحم الله الدكتور السيد مصطفى جمال الدين حيث يقول في قصيدة له  تعبر عن روح الولاء لأهل البيت (ع) :

في الشام في مثوى يزيد مرقد             

     ينبيك كيف دم الشهادة يخلد

رقدت به بنت الحسين فاصبحت             

  حتى حـجـارة ركـنـه تـتوقد

هيا استفيقي يا دمشق وايقظي           

      وغدا على وضر القمامة يرقد

واريه كيف تربعت في عرشه         

      تلك الدماء يضوع منها المشهد

سيظل ذكـرك يا رقـية عـبرة            

      للـظالـمين مـدى الـزمان يـخلد

عظم الله أجوركم

تفاصيل حياتها من هنا


Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com