الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  
» مواضيع دينية




بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على محمد وآله الطاهرين

يسعدنا أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جميع شيعة آل محمد حرسهم الله بمرور ذكرى ميلاد مولانا وسيدنا صاحب العصر والزمان عليه السلام وأرواحنا له الفداء فقد ورد في الروايات أنه  جنب الله وصفوته و خيرته و مستودع مواريث الأنبياء و أمين الله عز وجل و حجة الله و ركن الإيمان و دعائم الإسلام و رحمة الله على خلقه ومن به يختم و أمام الهدى و مصباح الدجى و منار الهدى ، و السابق و الآخر و العلم المرفوع للحق  الذي من تمسك به لحق ومن تأخر عنه غرق ، و قائد الغر المحجلين و خيرة الله و الطريق الواضح والصراط المستقيم إلى الله و نعمة الله عز وجل على خلقه و المنهاج و معدن النبوة و موضع الرسالة و الذي هو مختلف الملائكة ، و السراج لمن استضاء به و السبيل لمن اقتدى به والهادي إلى الجنة و عرى الإسلام والجسر والقنطرة التي من مضى عليها لم يسبق ومن تخلف عنها محق و السنام الأعظم و الذي به ينزل الله عز وجل الرحمة وبه يسقون الغيث و الذي  به يصرف عنا العذاب فمن عرفه وأبصره وعرف حقه وأخذ بأمره فهو منه وإليه  رزقنا الله معرفته والأخذ بأوامره والسير على منهاجه عجل الله له الفرج وسهل له المخرج وكل عام وأنتم بخير ,,,

* هناك سؤال كثيراً ما يطرح وهو :

هل هناك من علماء السنة من يقول بولادته عليه السلام ؟ أم هو ممّا أختص به شيعة آل محمد ؟

الواقع يظهر بوضوح لمن راجع كتب التاريخ و الحديث و وقف على آراء المحدثين من الشيعة و السنة ، أنه لا مجال للتشكيك في و لادة الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) و إن ولادته كانت في ليلة الجمعة الخامس عشر من شهر شعبان من العام 255 أو 256 هجرية ، في مدينة سامراء الواقعة في العراق ، و أنه ( عليه السَّلام ) ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) .

و لقد صرّح العديد من المؤرخين و المحَدِّثين السنة فضلاً عن علماء الشيعة و محدثيهم بولادته ( عليه السَّلام ) . 

هذا و قد ذكر العلامة المحقق الشيخ لطف الله الصافي أسماء 65 شخصاً من علماء السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) ** . 

و على هذا الأساس فان ولادته ( عليه السَّلام ) تعتبر من المسلمات التاريخية التي لا مجال للتشكيك فيها . 

و في ما يلي نذكر نماذج من أقول العلماء و المؤرخين من أهل السنة الذين صرحوا بولادة الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و أنه ابن الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) :

1.  علي بن الحسين المسعودي

(( صاحب مروج الذهب )) : ج4 / ص199 ، طباعة مصر ، سنة  1377 هجرية :

" في سنة ستين و مائتين قبض أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، ( رضي الله عنهم ) ، في خلافة المعتمد ، و هو ابن تسع و عشرين سنة ، و هو أبو المهدي المنتظر" .

2.  شمس الدين بن خلكان

(( تاريخ ابن خلكان و وفيات الأعيان )) : ج3 / ص316 ، طباعة مصر ، مكتبة النهضة المصرية :

" أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد ، ثاني عشر الأئمة الاثني عشر ، على اعتماد الإمامية ، المعروف بالحجة و هو الذي تزعم الشيعة أنه المنتظر و القائم و المهديّ ... كانت ولادته يوم الجمة منتصف شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين ، و لما توفّي أبوه كان عمره خمس سنين ، و اسم أمه ( خمط ) و قيل ( نرجس ) " .

3.  الشيخ عبد الله الشَّبراوي

(( صاحب الإتحاف بحب الأشراف )) : ص175 طباعة مصر ، سنة  1316 هجرية ، نقلاً عن كتاب (( المهدي الموعود المنتظر )) لنجم الدين العسكري : ج1 / ص200 ـ 201 ، طباعة بيروت ، سنة  1397 هجرية  :

" الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ، و يلقب بالعسكري ، ولد بالمدينة لثمان خلون من ربيع الأول سنة  (232) هـ * ، و تُوفي ( عليه السَّلام ) يوم الجمعة لثمان خلون من ربيع الأول سنة (260) هـ ، و له من العمر ثمان و عشرون سنة . و يكفيه شرفاً أن الإمام المهدي المنتظر من أولاده . 

وُلِدَ الإمامُ محمد " الحجة " ابن الإمام الحسن الخالص ، بسّر من رأى ، ليلة النصف من شعبان ، سنة : 255 هـ قبل و فاة أبيه بخمس سنين ، و كان أبو قد أخفاه حين ولد و ستر أمره لصعوبة الوقت و خوفه من الخلفاء العباسيين فإنهم كانوا في ذلك الوقت يتطلّبون الهاشميين ، و يقصدونهم بالحبس و القتل ، و يرون إعدامهم ، و ذلك لقتلهم من يعدم سلطنة الظالمين ، و هو الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) كما عرفوا ذلك من الأحاديث التي وصلت إليهم من الرسول الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) " .

4.  الشيخ عبد الوهاب الشعراني

(( صاحب  اليواقيت و الجواهر )) : ص145 طباعة مصر ، سنة  1307هجرية  :

" المهدي ( عليه السَّلام ) ، و هو من أولاد الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) و مولده ( عليه السَّلام ) ليلة النصف من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين ، و هو باقٍ إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم ( عليه السَّلام ) " .

5.  الشيخ سليمان القندوزي الحنفي

(( صاحب ينابيع المودة )) : ص452 ، نقلاً عن كتاب  (( المهدي الموعود المنتظر )) لنجم الدين العسكري : ج1 / ص212 ـ 213 :

" المُحقَّق عند الثقاة أن و لادة القائم ( عليه السَّلام ) كانت ليلة الخامس عشر من شعبان ، سنة خمس و خمسين و مائتين في بلدة سامراء " .

6.  الشيخ سليمان القندوزي الحنفي

(( صاحب ينابيع المودة )) : ص441 ، طباعة تركيا ، سنة  1302 هجرية :

" عن ابن عباس ، قال : قَدُمَ يهودي يقال له نعثل ، فقال : يا محمد أسألك عن أشياء تُلَجْلج في صدري منذ حين ... إلى أن قال : فأخبرني عن وصيّك من هو ؟ فما من نبي إلا و له وصيّ ، و إن نبينا موسى بن عمران أوصى إلى يوشع بن نون . 

فقال ـ أي النبي ( صلى الله عليه وآله ) ـ " إن وصيّي علي بن أبي طالب ، و بعده سبطاي الحسن و الحسين ، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين " . 

قال : يا محمد فسمّهم لي ؟ 

قال : " إذا مضى الحسين فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى ، فإذا مضى موسى فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه محمد ، فإذا مضى محمد فابنه علي ، فإذا مضى علي فابنه الحسن ، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي ، فهؤلاء اثنا عشر ... ـ إلى آخر الحديث ـ  " .

كانت هذه نماذج مما جاء في كتب علماء السنة ، أما الشيعة فكتبهم زاخرة بتفاصيل و لادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام )

وكل عام وأنتم بخير ،،،

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


** (( منتخب الأثر في الإمام المهدي الثاني عشر )) للعلامة الشيخ لطف الله الصافي ص327 الهامش ، الطبعة الثانية، سنة 1403 هجرية / 1983 ميلادية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت/ لبنان

* عندنا في في ربيع الثاني وهو الصحيح
Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com