الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  




سؤال

هل بإمكان الطبيب المؤمن أن يستخدم الأثر التكويني؟ متى؟

جواب السؤال :

أوّلاً : لابُدّ أن نعرف ما معنى الأثر التكويني؟

وثانياً : هل يُمكن للمؤمن أن يستخدمه ويستفيد منه؟

أمّا الأمر الأوّل: وهو معنى الأثر التكويني:

نريد مِن الأثر التكويني تلك البركة المجعولة مِن الله تعالى في بعض الكائنات، ولأهل البيت "ع" آثار تكوينية لأسمائهم اللفظية، وأسمائهم التدوينيّة ووجودهم العلمي عند العارف بهم، كما أنّ هناك آثاراً تكوينيّة لأجسادهم " عليهم السلام "، وهذا يختلف تماماً عن الولاية التكوينيّة الثابتة لهم أيضاً.

ولقد تحدّثتُ عن هذا بشيء مِن التفصيل في كتاب (الآثار التكوينيّة لأهل البيت " عليهم السلام " ) فليُراجع مَن شاء.

أمّا الأمر الثاني: وهو استخدام المؤمن للأثر التكويني:

فنقول: يُمكن للمؤمن استخدام الأثر التكويني ونُجمل الآثار التكوينيّة التي يستعملها المؤمن في نُقاط أربع:

النُقطة الأولى: الاستفادة مِن الآثار التكوينيّة لأهل البيت " عليهم السلام ".

والحديث في هذه النُقطة يطول، ولكن في مراجعة الكتاب المتقدّم كفاية، ومن ذلك التداوي بتربة أبي عبد الله الحسين "ع".

ويكفي لتصوّر عظيم الأثر التكويني لأهل البيت " عليهم السلام " الحديث المروي عن رسول الله " صلى الله عليه وآله " ‘ أنّه قال لعلي " عليه السلام " : " لولا أن تقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك يلتمسون بذلك البركة" (16) .

وأيُّ بركة هذه؟!! وما مقدار أثرها؟!! وكيف تتحصّل؟!! ألله أعلم بذلك السرّ الخفي، ولكنّ النبي " صلى الله عليه وآله " ‘ أشار إلى وجود بركة وأثر عظيم حتّى أنّ الناس لا تأخذ التراب من أثر الأقدام، بل إنّهم لا ينتظرون الأمير " عليه السلام " أن يرفع قدميه بل يحثون التراب من تحت رجله لعظيم بركته وأثره.

كما أنّ النبي "صلى الله عليه وآله" أشار إلى أنّ تلك البركة وعظيم الأثر لا يتطلّبه بعض الناس، بل كلّ أناسٍ مرّ بهم قلّوا أو كثروا، فإنَّهم جميعاً يطلبون ذلك الأثر العظيم الذي يرغب فيه كلّ أحد، فروي عن النبي " صلى الله عليه وآله " ‘ في حديث آخر أنّه قال: " لولا أن يقول فيك الطوائف من أمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالاً لا تمرّ بملأ من المسلمين قلّوا أو كثروا إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك يطلبون بذلك البركة" (17) .

نعم في حديث آخر أشار النبي " صلى الله عليه وآله " ‘ إلى إحدى الآثار وهي الشفاء فرويّ عنه ‘ أنّه قال: " لولا أن يقول فيك الغالون من أمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك قولاً لا تمرّ بملأ من الناس إلاّ أخذوا التراب من تحت قدميك يستشفون به" (18) .

ولا يدلّ هذا الحديث الشريف على انحصار البركة في الشفاء، بل يدلّ على أنّ أحد أفراد البركة هو الشفاء.

وعلى كلِّ حال لا تُقاس آثارهم " عليهم السلام " بآثار غيرهم.

النُقطة الثانية: الاستفادة مِن الآثار التكوينيّة المجعولة لبعض الكائنات.

هناك آثار تكوينيّة وبركة لبعض الكائنات كماء الفرات، وماء زمزم، وماء مطر نيسان، والرمّان، وغيرها مِن الكائنات التي جعل الله تعالى فيها البركة والتأثير على النفوس والأبدان، ويُمكننا في هذه العُجالة أن نستعرض بعض ما روي عن أهل البيت " عليهم السلام " في ذلك فنقول:

ماء الفرات وماء زمزم

المياه كبقيّة الموجودات قد تتفاوت في فضلها وفائدتها، وتختلف جهات التفاضل فيما بينها، فماء المطر مثلاً له فضله فروي أنّه يُطهِّر الأبدان، ودواء وشفاء من كلِّ داء ولا يُحتاج معه إلى دواء آخر ولكن ورد في بعض الروايات أنّه " يؤخذ ماء المطر قبل أن ينزل إلى الأرض ثم يجعل في إناء نظيف ويقرأ عليه الحمد إلى آخرها سبعين مرة وقل هو الله أحد والمعوذتين سبعين مرة ثم يشرب منه قدحاً بالغداة وقدحاً بالعشي" (19) .

وماء المطر له خصوصيات إذا كان من المطر النازل في شهر نيسان، كما أنّه إذا كان مأخوذاً من ميزاب الكعبة المشرفة فإنّه يزداد فضله وتكثر بركته.

واشتهرت مكّة بماء زمزم، كما اشتهرت كربلاء بماء نهر الفرات الذي يمرّ عبر أرضها. ولقد وردت الروايات في فضل ماء زمزم كما وردت الروايات في فضل ماء الفرات، فتعال معي نستعرض الروايات في فضل الماءين ومن ثَمّ ننظر فيما اختصّ به كلّ واحد مِنهما:

الأوّل: الشفاء.

ورد في الروايات أن ماء زمزم فيه شفاء من كلِّ داء، فيُتداوى به:

فروي عن الإمام الصادق " عليه السلام " أنّه قال: " ماء زمزم شفاء لما شرب له".

وروي " أنّ من روي من ماء زمزم أحدث به شفاء(20)، وصرف عنه داء"(21).

وعن أمير المؤمنين " عليه السلام " : قال رسول الله "صلى الله عليه وآله " : "ماء زمزم دواء مما شرب له".

وعن إسماعيل بن جابر قال: "سمعت أبا عبد الله " عليه السلام " يقول: ماء زمزم شفاء من كلِّ داء، وأظنه قال: كائناً ما كان" (22).

كما أنّ ماء الفرات لا يقل عن ماء زمزم في كونه شفاء حتّى حثّ أهل البيت " عليهم السلام " الناس إليه بأبلغ دعوة للتشافي به، فأفصحوا للناس عن أمنيتهم للتشافي به وإن كان بينهم وبينه مسافة طويلة، فعن أبي جعفر " عليه السلام " قال: "لو أنّ بيننا وبين الفرات كذا وكذا ميلاً لذهبنا إليه واستشفينا به"(23).

وعن عبد الله بن سليمان قال: "لمّا قدم أبو عبد الله " عليه السلام " الكوفة في زمن أبي العبّاس جاء على دابة(24) في ثياب سفره حتّى وقف على جسر الكوفة، ثم قال لغلامه: اسقني فأخذ كوز ملاح فغرف فيه وسقاه فشرب الماء وهو يسيل على لحيته وثيابه، ثم استزاده فزاده، فحمد الله ثم قال: نهر ما أعظم بركته، أما إنه يسقط فيه كلّ يوم سبع قطرات من الجنة، أما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافّيته، ولولا ما يدخله من الخطائين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا برأ"(25).

بل ورد تفضيل ماء الفرات على ماء زمزم بأنّ ماء زمزم عوقب بإرسال الماء المالح عليه فأفسد طعمه، أمّا ماء الفرات فبقي عذباً فعن أبي عبد الله " عليه السلام ": "إنَّ الله فضّل الأرضين والمياه بعضها على بعض، فمنها ما تفاخرت، ومنها ما بغت، فما من أرض ولا ماء إلا عوقبت لترك التواضع لله حتى سلّط الله على الكعبة المشركين وأرسل إلى زمزم ماءاً مالحاً فأفسد طعمه، وإنّ كربلاء(26) وماء الفرات أوّل أرض وأوّل ماء قدّس الله وبارك عليه(27)، فقال لها: تكلّمي بما فضّلك الله(28)، فقالت: أنا أرض الله المقدسة المباركة، الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر، بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك ولا فخر على من دوني، بل شكراً لله. فأكرمها وزادها بتواضعها وشكرها لله بالحسين " عليه السلام " وأصحابه"(29).

الثاني: خير ماء على وجه الأرض.

ورد في حقِّ ماء زمزم أنّه خير ماء على وجه الأرض، فعن أبي عبد الله " عليه السلام " قال: قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": " ماء زمزم خير ماء على وجه الأرض وشرّ ماء على وجه الأرض ماء برهوت الذي بحضرموت، ترده هام(30) الكفار بالليل"(31).

وعن أمير المؤمنين علي " عليه السلام ": "الفرات سيِّد المياه في الدنيا والآخرة"(32).

 الثالث: من أنهار الجنّة.

ورد في فضل ماء زمزم أنّه يستقي من أربعة أنهر من الجنّة، فروي عن أمير المؤمنين علي "عليه السلام" - في حديث الأربعمائة - قال: "الإطلاع في بئر زمزم يذهب الداء، فاشربوا من مائها مما يلي الركن الذي فيه الحجر الأسود، فإنّ تحت الحجر أربعة أنهار من الجنة"(33).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال - في حديث-: "يصبّ فيه - نهر الفرات - ميزابان من الجنة"(34).

وعن أمير المؤمنين "عليه السلام": "نهركم هذا - يعني الفرات- يصبّ فيه ميزابان من ميازيب الجنة"(35).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "يدفق في الفرات كلّ يوم دفقات من الجنة"(36).

عن علي بن الحسين "عليه السلام": "إنّ ملكاً من السماء يهبط(37) في كلِّ ليلة معه ثلاثة مثاقيل مسكاً من مسك الجنَّة فيطرحها في الفرات، وما من نهر في شرق الأرض ولا غربها أعظم بركة منه"(38).

وعن علي "عليه السلام" قال: الماء سيد شراب الدنيا والآخرة، وأربعة أنهار في الدنيا من الجنة: الفرات، والنيل، وسيحان، وجيحان، الفرات الماء، والنيل العسل، وسيحان: الخمر، وجيحان اللبن"(39).

وعن علي "عليه السلام" قال: "قال رسول الله "صلى الله عليه وآله" : أربعة أنهار من الجنة: الفرات، والنيل، وسيحان، وجيحان، الفرات الماء في الدنيا والآخرة، والنيل العسل، وسيحان الخمر، وجيحان اللبن"(40).

الرابع: العلم النافع والرزق الواسع.

ورد في فضل ماء زمزم أنّ الشارب له يدعو بطلب العلم النافع والرزق الواسع والشفاء من كلِّ داء، ففي مرفوعة المحاسن إذا شربت من ماء زمزم فقل: "اللهم اجعله علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاء من كلِّ داء وسقم"(41).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "وتقول حين تشرب: اللهمّ اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كلِّ داء وسقم"(42).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتين فليأت زمزم ويستقي(43) منه ذَنوباً أو ذَنوبين فليشرب(44) منه وليصب على رأسه وظهره وبطنه ويقول: اللهم اجعله علماً نافعاً ورزقاً واسعاً وشفاء من كلِّ داء وسقم. ثم يعود إلى الحجر الأسود"(45).

كما اختصّ ماء الفرات بأنّ التحنيك به يورث المحبّة لأهل البيت "عليهم السلام".

فعن أبي عبد الله "عليه السلام" قال: "ما أخال أحداً يحنَّك بماء الفرات إلاّ أحبنا أهل البيت"(46).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" : "من شرب من ماء الفرات وحنّك به فإنّه يحبنا أهل البيت"(47).

وعن سليمان بن هارون العجلي قال: "سمعت أبا عبد الله "عليه السلام" يقول: ما أظنّ أحداً يحنِّك بماء الفرات إلاّ أحبنا أهل البيت. وسألني كم بينك وبين الفرات؟ فأخبرته. فقال: لو كنت عنده لأحببت أن آتيه طرفي النهار"(48).

وعن عقبة بن خالد قال: ذكر أبو عبد الله "عليه السلام" الفرات، فقال: "أما إنّه من شيعة علي "عليه السلام"، وما حنّك به أحد إلا أحبنا أهل البيت يعني الفرات"(49).

وعن أمير المؤمنين "عليه السلام" قال: "أما إنّ أهل الكوفة لو حنكوا أولادهم بماء الفرات لكانوا شيعة لنا"(50).

وعن أبي جعفر "عليه السلام" قال: "يحنَّك المولود بماء الفرات، ويقام في أذنه"(51).

وفي رواية أخرى: "حنِّكوا أولادكم بماء الفرات وبتربة قبر الحسين "عليه السلام"، فإن لم يكن فبماء السماء"(52).

وعن علي بن ميثم، عن أبيه قال: سمعت أمي تقول: "سمعت نجمة أمّ الرضا "عليها السلام " تقول - في حديث -: لمّا وضعت ابني عليّاً دخل إليّ أبوه موسى بن جعفر "عليه السلام" فناولته إيّاه في خرقة بيضاء، فأذّن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى، ودعا بماء الفرات فحنّكه به، ثم ردّه إليّ فقال: خذيه فإنّه بقية الله في أرضه"(53).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" : "لو كنت بالعراق لأكلت كلّ يوم رمّانة سورانية واغتمست في الفرات غمسة"(54).

ماء الفرات في القرآن الكريم

وعن أبي عبد الله "عليه السلام" في قول الله عزّ وجلّ {...وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}(55) قال: "الربوة: نجف الكوفة، والمعين: الفرات"(56).

وعن أبي عبد الله "عليه السلام": "شاطئ الواد الأيمن الذي ذكره الله تعالى في القرآن هو الفرات، والبقعة المباركة هي كربلاء"(57).

وإنّما ركّزت على ماء الفرات لأنّ بعض المؤمنين غافل عن بركته وجليل آثاره ببركة أبي عبد الله الحسين "عليه السلام".

الرمّان:

ورد عن أهل بيت العصمة والطهارة "عليهم السلام" في فضل أكل الرمّان الكثير مِن الـتأثير على الأبدان والنفوس فم


(16) الكافي للشيخ الكليني ج8 ص57. ومثله في الأمالي للشيخ الصدوق ص156. وراجع مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج2 ص166. و المحتضر لحسن بن سليمان الحلي ص105.

(17) الاختصاص للشيخ المفيد ص150. ومثله في تفسير فرات الكوفي ص405.

(18) الخصال للشيخ الصدوق ص575.

(19) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص265 عن مكارم الأخلاق ص387. وراجع الوسائل باب استحباب شرب ماء السماء وكراهة أكل البرد.

(20) كذا في الوسائل وفي المصدر: أحدث له به شفاء.

(21) الحديثان في وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج13 ص245، عن الفقيه ج2 ص135 ح573 وح574.

(22) الحديثان في وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص260-261 عن الكافي ج6 ص386-387 ح4-5، والمحاسن ص573 ح19-20.

(23) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص406 عن كامل الزيارات ص47.

(24) في المصدر: على دابّته.

(25) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص405 عن التهذيب ج6 ص38 وكامل الزيارات ص48.

(26) في المصدر: حتى أفسد طعمه وإن أرض كربلاء.

(27) في المصدر: فبارك الله عليهما.

(28) في المصدر زيادة: فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها على بعض.

(29) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص515 عن كامل الزيارات ص270.

(30) هام: جمع هامة، وهي روح الميت.

(31) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص260، عن الكافي ج6 ص386 ح3، والمحاسن ص573 ح18.

(32) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص407 عن كامل الزيارات ص48.

(33) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج13 ص246 عن الخصال ص625.

(34) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص266 عن الكافي ج6 ص388.

(35) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص267 عن الكافي ج6 ص388 ح3 ومثله في المحاسن ص575 ح26.

(36) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص267 عن الكافي ج6 ص388.

(37) في المصدر: إنّ ملكاً يهبط من السماء.

(38) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص268 عن الكافي ج6 ص389. ومثله في ج14 ص404 عن التهذيب ج6 ص38 وكامل الزيارات ص48.

(39) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص406 عن كامل الزيارات: 47.

(40) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص272 عن الخصال ص250.

(41) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج13 ص247 عن المحاسن ص574 ح23.

(42) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج13 ص472، عن الكافي ج4 ص430 ح1 والتهذيب ج5 ص144.

(43) في نسخة: ويستق.

(44) في المصدر: وليشرب.

(45) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج13 ص473 عن الكافي ج4 ص430 ح2، والتهذيب ج5 ص144.

(46) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص266 عن الكافي ج6 ص388.

(47) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص406 عن كامل الزيارات ص47، وفيه: فهو محبنا أهل البيت.

(48) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص405 عن التهذيب ج6 ص39 وكامل الزيارات ص47.

(49) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص407 عن كامل الزيارات ص49.

(50) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص268 عن الكافي ج6 ص389.

(51) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج21 ص407 عن الكافي ج6 ص24، والتهذيب ج7 ص436.

(52) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج21 ص407 عن الكافي ج6 ص24 والتهذيب ج7 ص436 ومكارم الأخلاق ص229.

(53) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج21 ص407 عن عيون أخبار الرضا × ج1 ص20.

(54) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص159.

(55) سورة المؤمنون الآية (50).

(56) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص405 عن التهذيب ج6 ص38 وكامل الزيارات ص47.

(57) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج14 ص405 عن التهذيب ج6 ص38 وكامل الزيارات ص48.

(58) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص353.

(59) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص354.

(60) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص354.

(61) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص355.

(62) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص354.

(63) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص354.

(64) الكافي للشيخ الكليني ج6 ص354.

(65) وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي ج25 ص263 عن الخصال.

(66) المصدر السابق عن ثواب الأعمال ص181.

(67) المصدر السابق عن ثواب الأعمال أيضاً والسرائر ص48 ح6.

(68) الكافي للشيخ الكليني ج2 ص352 ح7 وح 8، وعلل الشرائع ص12 ح7، والبخاري ج7 ص190، وغيرها مِن المصادر الكثيرة.

(69) الجواهر السنية للحر العاملي ص361. عن مشارق أنوار اليقين للحافظ رجب البرسي ص100.
Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com