الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  
» مواضيع دينية




تسميتها سلام الله عليها
1- روى المتّقي الهندي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله أنّه قال: إنّما سُمِّيَت « فاطمة »؛ لأنّ الله فَطَمَها ومُحبّيها عن النّار.
قال: أخرجه الدّيلمي عن أبي هريرة عن النبيّ صلّى الله عليه وآله، وابنُ الأثير في النّهاية في مادّة ( بتل )، قال: سُمِّيت « فاطمة البتول » لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً ودِيناً وحَسَباً، وقيل: لانقطاعها عن الدّنيا إلى الله تعالى. وقال عُبيد الهَرَويّ في الغَريبَين: سُمّيت فاطمة « بَتُولاً »؛ لأنّها بُتلَت عن النّظير.

2- عن المحبّ الطّبري: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الله عزّوجلّ فطم ابنتي ووُلْدَها ومَن أحبهم من النّار؛ فلذلك سُمّيتْ « فاطمة ».

3- عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السّلام قال: لَمّا وُلِدَت فاطمة عليها السّلام أوحى الله عزّوجلّ إلى مَلَكٍ فأنطَقَ به لسانَ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله فسمّاها « فاطمة »، ثمّ قال: إنّي فَطَمتُكِ بالعِلم، وفَطَمتُكِ من الطَّمْث..


4- عن سلمان الفارسيّ رحمه الله قال: كنتُ جالساً عند النبيّ صلّى الله عليه وآله في المسجد إذ دخل العبّاس بن عبدالمطّلب، فسلّم فردّ النبيّ صلّى الله عليه وآله عليه ورحّب به، فقال: يا رسول الله، بما فضّل الله علينا أهلَ البيت عليَّ بن أبي طالب والمَعادِنُ واحدة ؟ فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: إذَنْ أُخبِرك يا عَمّ.. إنّ الله خَلَقني وخلَقَ عليّاً ولا سماءَ ولا أرضَ ولا جنّة ولا نار ولا لوح ولا قلم، فلمّا أراد الله عزّوجلّ بدوَ خَلْقِنا تكلّم بكلمةٍ فكانت نوراً، ثمّ تكلّم كلمةً ثانية فكانت رُوحاً، فمَزَج فيما بينهما واعتدلا، فخَلَقني وعليّاً منهما، ثمّ فتق من نوري نورَ العرش، فأنا أجَلُّ من العرش، ثمّ فَتَق مِن نور عليٍّ نورَ السّماوات، فعليٌّ أجلُّ من السّماوات، ثمّ فتق من نور الحسن نور الشّمس، ومن نور الحسين نور القمر، فهُما أجلُّ من الشّمس والقمر، وكانت الملائكة تسبّح اللهَ تعالى وتقول في تسبيحها: سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ من أنوارٍ ما أكرمَها على الله تعالى!
فلما أراد اللهُ تعالى أن يَبلُوَ الملائكة أرسَل عليهم سَحاباً من ظُلْمة، وكانت الملائكة لا تنظر أوّلَها من آخِرِها ولا آخِرَها من أوّلها، فقالت الملائكة: إلهَنا وسيّدَنا، منذُ خلَقْتَنا ما رأينا مِثلَ ما نحن فيه، فنسألك بحقّ هذه الأنوار إلاّ ما كشفتَ عنا. فقال الله عزّوجلّ: وعِزّتي وجلالي، لأفعَلَنّ.
فخَلَق نورَ فاطمة الزّهراء عليها السّلام يومئذٍ كالقِنديل، وعَلَّقه في قُرط العرش، فزَهَرَت السّماوات السّبع والأرضون السّبع، مِن أجل ذلك سُمّيتْ فاطمة « الزّهراء ». وكانت الملائكة تسبّح الله وتقدّسه، فقال الله: وعزّتي وجلالي، لأجعَلَنّ ثواب تسبيحكم وتقديسكم إلى يوم القيامة لمحبّي هذه المرأة وأبيها وبعلها وبنيها.
قال سلمان: فخرج العبّاس فلَقِيَه عليُّ بن أبي طالب عليه السّلام، فضمّه إلى صدره وقبّل ما بين عينيه، وقال: بأبي عِترةَ المصطفى مِن أهل بيتٍ ما أكرمَكُم على الله تعالى!

5- سُئل الإمام الصّادق عليه السّلام: لِمَ سُمِّيَت « زهراء » ؟ فقال: لأنّها كانت إذا قامَت في محرابها زَهَر نورُها لأهل السّماء كما يَزهر نور الكواكب لأهل الأرض.

6- عن أبي هاشم الجعفري قال: سألتُ صاحبَ العسكر ( الإمام الحسن العسكري عليه السّلام ): لِمَ سُمِّيَت فاطمة « الزّهراء » عليها السّلام ؟ فقال: كان وجهها يَزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام من أوّل النّهار كالشّمس الضّاحية، وعند الزوال كالقمر المنير، وعند غروب الشّمس كالكوكب الدّرّي.
7- عن أبان بن تَغلِب قال: قلتُ لأبي عبدالله ( الصّادق ) عليه السّلام: يا ابن رسول الله، لِمَ سُمِّيت « الزّهراء » زهراء ؟ فقال: لأنّها تزهر لأمير المؤمنين عليه السّلام في النّهار ثلاث مرّات بالنّور، كان يزهر نور وجهها صلاة الغداةِ والنّاس في فراشهم، فيدخل بياضُ ذلك النّور إلى حُجُراتهم بالمدينة فتَبَيضُّ حِيطانُهم، فيعجبون من ذلك فيأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام، فيأتون منزلها فيَرَونها قاعدةً في محرابها تصلّي والنورُ يسطع من محرابها من وجهها، فيعلمون أنّ الّذي رأوه كان من نور فاطمة.
فإذا انتَصَف النّهارُ وتَرتّبَت للصّلاة زَهَر نور وجهها عليها السّلام بالصُّفرة، فتدخل الصُّفرةُ في حُجُرات النّاس فتَصفَرّ ثيابهم وألوانهم، فيأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السّلام فيرونها قائمةً في محرابها وقد زَهَر نور وجهها ( صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها ) بالصُّفرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجهها.
فإذا كان آخر النّهار وغَرَبَت الشّمس احمَرَّ وجه فاطمة فأشرق وجهها بالحُمرة فرحاً وشكراً لله عزّوجلّ، فكان تدخل حُمرةُ وجهها حُجُراتِ القوم وتَحمرّ حيطانُهم، فيعجبون من ذلك ويأتون النبيَّ صلّى الله عليه وآله فيسألونه عمّا رأوا، فيرسله إلى منزل فاطمة عليها السّلام فيرونها جالسةً تسبّح اللهَ وتمجّده ونورُ وجهها يزهر بالحمرة، فيعلمون أنّ الّذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السّلام، فلم يَزَل ذلك النّور في وجهها حتّى وُلِد الحسين عليه السّلام، فهو يَتَقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمّة منّا أهلَ البيت.. إمامٌ بعد إمام.

8- في حديث للإمام الصّادق عليه السّلام: سُمِّيَت « الزّهراء »؛ لأنّ نورها اشتُقّ من نور عظمة الله سبحانه، ولمّا أشرق نورها غَشِيَ أبصارَ الملائكة، فخَرُّوا إلى الله سُجّداً وقالوا: إلهَنا وسيّدنا، ما هذا النور ؟! فأوحى إليهم: هذا نورٌ من نوري أسكنتُه في سمائي وأُخرجه من صُلْبِ نبيٍّ من أنبيائي أفضّله على جميع الأنبياء، وأُخرج من ذلك النّور أئمّةً يقومون بأمري ويَهدُون إلى حقّي، أجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.

9- ضمن تفسيره للآية المباركة: إنّا أعطَيناك الكوثر .. قال الفخرالرازي: والقول الثالث: الكوثر أولاده صلّى الله عليه وآله، قالوا: لأنّ هذه السّورة إنّما نَزَلَت ردّاً على مَن عابه عليه السّلام بعدم الأولاد، فالمعنى أنّه تعالى يُعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزّمان. فانظُرْ كم قُتل من أهل البيت ثمّ العالَمُ ممتلئ منهم، ولم يَبقَ مِن بني أُميّة في الدّنيا أحدٌ يُعبأ به! ثمّ انظُرْ كم كان فيهم ( أي من أولاد النبيّ صلّى الله عليه وآله ) من الأكابر من العلماء.. كالباقر والصّادق والكاظم والرّضا عليهم السّلام والنّفس الزّكيّة وأمثاله.


10 - وقال الآلوسي في ظل الآية الكريمة: إنّ شانِئَكَ هو الأبتر : الأبتر الّذي لا عَقِب له، حيث لا يبقى منه نَسلٌ ولا حُسْن ذِكر، وأمّا أنت فتبقى ذريّتُك.. دلالة على أنّ أولاد البنات من الذّريّة.

11- وقال السيّد محمّد حسين الطّباطبائي: إن كثرة ذريّته صلّى الله عليه وآله هي المرادةُ وحدَها بـ « الكوثر » الّذي أعطاه النبيَّ صلّى الله عليه وآله، أو المراد بها الخير الكثير، وكثرة الذّريّة مرادةٌ في ضمن الخير الكثير، ولولا ذلك لكان تحقيق الكلام بقوله: « إنّ شانئَك هوَ الأبتر » خالياً عن الفائدة.
وقد استفاضت الروايات أنّ السّورة إنّما نزلت فيمن عاب النبيَّ صلّى الله عليه وآله بالأبتر بعدما مات ابنُه القاسم وعبدالله... وبالجملة لا تخلو الآية من دلالةٍ على أنّ وُلْد فاطمة عليها السّلام ذريّتُه صلّى الله عليه وآله..

وقد اشتهر عن رسول الله صلّى الله عليه وآله قوله بأنّ ذريّةَ كلِّ نبيٍّ من صُلْبه، وأنّ ذريّته هو صلّى الله عليه وآله من صُلْب عليٍّ ونسل ابنته فاطمة صلوات الله عليهما، كما كان عيسى عليه السّلام من ذريّة الأنبياء عن طريق أمّه مريم صلوات الله عليها.
في احتجاجٍ جرى بين هارون العباسيّ والإمام موسى الكاظم عليه السّلام.. سأل هارون مُحتَجّاً ومُستنكراً: كيف قلتم: إنّا ذريّة النبيّ، والنبيّ لم يُعقِب، وإنّما العَقِب للذكر لا للأُنثى، وأنتم وُلْد الابنة، ولا يكون لها عقب ؟! فأجابه الإمام الكاظم سلام الله عليه قائلاً: أعوذ بالله من الشّيطان الرّجيم، بسم الله الرحمن الرّحيم: ومِن ذرّيّتِهِ داودَ وسليمانَ وأيُّوبَ ويُوسُفَ ومُوسى وهارونَ، وكذلك نَجزي المحسنين * وزكريّا ويَحيى وعيسى.. ، مَن أبو عيسى ؟ فقال هارون: ليس لعيسى أب، فقال عليه السّلام: إنّما ألحقناه بذراري الأنبياء عليهم السّلام من طريق مريم عليها السّلام، وكذلك أُلحِقْنا بذراري النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن قِبَلِ أُمّنا فاطمة عليها السّلام..

12- عن الإمام جعفر الصّادق عليه السّلام قال: إنّما سُمِّيت فاطمة « مُحدَّثة ؛ لأنّ الملائكة كانت تهبط من السّماء فتناديها كما تنادي مريمَ بنتَ عمران، فتقول: يا فاطمة، إنّ الله اصطفاكِ وطهّرَكِ واصطفاكِ على نساء العالمين، يا فاطمة اقنُتي لربِّكِ واسجُدي واركعي مع الراكعين. فتُحدّثهم ويُحدّثونها، فقالت لهم ذاتَ يوم: ألَيست المفضّلة على نساء العالمين مريم بنت عِمران ؟ فقالوا: إنّ مريم كانت سيّدة نساء عالَمِها، وإنّ الله عزّوجلّ جَعلَكِ سيّدةَ نساء عالَمِكِ وعالَمِها، وسيّدةَ نساء الأوّلين والآخِرين.

13- روى محبّ الدين الطّبري ( من علماء أهل السّنة ) أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال للإمام عليٍّ عليه السّلام: أُتيتَ ثلاثاً لم يُؤْتَهُنّ أحدٌ ولا أنا!: أُوتيتَ صِهْراً مِثْلي ولم أوتَ أنا مِثْلي، وأُوتيتَ زوجةً صدّيقةً مِثلَ ابنتي ولم أُوتَ مِثلَها زوجة، وأُوتيتَ الحسنَ والحسين مِن صُلبِك ولم أُوتَ مِن صُلبي مِثلَهما، ولكنّكم منّي وأنا منكم.


14- روى الشّيخ المجلسيّ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر ( الكاظم ) عليه السّلام أنّه قال: إنّ فاطمة عليها السّلام صدّيقة شهيدة.
قال المجلسيّ: الصدّيقة ـ فِعّيلة ـ للمبالغة في الصِّدق والتّصديق، أي كانت كثيرةَ التّصديق لِما جاء به أبوها صلّى الله عليه وآله، وكانت صادقةً في جميع أقوالها، مُصدِّقةً أقوالَها بأفعالها، وهي معنى العصمة، ولا ريبَ في عصمتها صلوات الله عليها؛ لدخولها في الذّين نَزَلَت فيهم آية التّطهير بإجماع الخاصّة والعامّة، والرّوايات المتواترة من الجانبين.

15- روى ابن عبدالبرّ أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال لها: يا بُنيّة، أما تَرضِينَ أنّكِ سيدةُ نساء العالمين ؟! قالت: يا أبتِ فأين مريم بنت عمران ؟ قال: تلك سيّدة نساء عالمها، وأنتِ سيدةُ نساء عالمك،..

16- روى البخاري في صحيحه: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله:
ـ أما تَرضين أن تكوني سيدةَ نساء الجنّة أو نساء المؤمنين ؟!
ـ فاطمة سيّدة نساء أهل الجنّة.


17- عن عائشة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال وهو في مرضه الّذي تُوفّي فيه: يا فاطمة، ألا تَرضين أن تكوني سيّدةَ نساء العالمين، وسيّدةَ نساء هذه الأُمّة، وسيّدةَ نساء المؤمنين ؟!

18ـ قال ابن أبي الحديد: أكرم رسولُ الله صلّى الله عليه وآله ( فاطمة عليها السّلام ) إكراماً عظيماً أكثر ممّا كان النّاس يظنّونه، وأكثر من إكرام الرّجال لبناتهم، حتّى خرج بها عن حدّ حبّ الآباء للأولاد، فقال بمحضر الخاصّ والعامّ مراراً لا مرّةً واحدة، وفي مقاماتٍ مختلفة لا في مقامٍ واحد، إنّها سيّدة نساء العالمين... وهذا من الأحاديث الصّحيحة.

19ـ وقال شهاب الدّين الآلوسي: عن ابن عبّاس، عن النبيّ صلّى الله عليه وآله: « أربَعُ نِسوةٍ ساداتُ عالَمِهنّ: مريم بنت عمران، وآسية بنت مزاحم، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمّد، وأفضلهنّ عالماً فاطمة ». والذي أميل إليه أنّ فاطمة البتول أفضل النساء المتقدّمات والمتأخّرات مِن حيث أنّها بضعة رسول الله صلّى الله عليه وآله، بل ومن حيثيّات أُخَر أيضاً..

20ـ وقال السيّد شرف الدين: تفضيلها على مريم عليها السّلام أمرٌ مفروغ عنه عند أئمّة العترة الطاهرة وأوليائهم من الإماميّة وغيره، وصرّح بأفضليّتها على سائر النّساء حتّى السيّدة مريم كثيرٌ من محقّقي أهل السنّة والجماعة: كالتقيّ السُّبكي، والجلال السّيوطي، والبدر، والزّركشي، والتقيّ المقريزي، وابن أبي داود، والمناوي فيما نقله عن النّبهاني في ( فضائل الزّهراء ص 59 ـ من كتابه الشّرف المؤبّد )، وهذا هو الّذي صرّح به السيّد أحمد زيني دحلان مفتي الشّافعيّة ونقله عن عدّة من أعلامهم، وذلك حيث أورد تزويج فاطمة بعليّ في السّيرة النبوية. ( هامش النّص والاجتهاد 114 ـ المورد 8 ).


1- ( كنز العمّال للمتّقيّ الهنديّ 219:6 ).
2- ( ذخائر العقبى للمحبّ الطبري 26 ).
3- ( الكافي للكلينيّ 382:1 / ح 6 ـ باب مولد الزّهراء فاطمة عليها السّلام ).
4- ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 17:43 / ح 16 ـ عن إرشاد القلوب للديلميّ. وقريب منه: الفضائل لابن شاذان 135 ـ 136، والرّوضة من الكافي للكلينيّ 18 ).

5- ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 12:43 ـ 13 / ح 6 ـ عن: معاني الأخبار وعلل الشّرائع وكلاهما للشّيخ الصّدوق ).
6-( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 16:43 / ح 14 ـ عن: مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ).

7- ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 11:43 / ح 2 ـ عن علل الشّرائع للشّيخ الصّدوق ).

8 ( المحتضر للحسن بن سليمان 133 ـ طبعة النجف الأشرف ).
9- ( التفسير الكبير للفخر الرّازي 124:32 ).
10- ( روح المعاني للآلوسيّ 247:30 ).
11- ( الميزان في تفسير القرآن للسيّد محمّد حسين الطّباطبائي 370:20 ـ 371 ).
12- ( الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي الطبرسي 391 ـ 392، عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 127:48 ـ 129).
13- ( بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 78:43 / ح 65 ـ عن علل الشرائع للشّيخ الصّدوق. ودلائل الإمامة للطّبري الإماميّ مثله. وفي بعض الأخبار: هل تحدّث الملائكةُ غيرَ الأنبياء ؟ والجواب: إنّ مريم لم تكن نبيّة وكات مُحدَّثة، وأمّ موسى بن عمران كانت محدَّثة ولم تكن نبيّة، وسارة امرأة إبراهيم قد عاينت الملائكة فبشّروها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ولم تكن نبيّة، وفاطمة بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله كانت مُحدَّثةً ولم تكن نبيّة. بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 79:43 / ح 66 ـ عن علل الشرائع للشّيخ الصّدوق. وأورده ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب 384:3 ).
14 - ( الرّياض النّضرة لمحبّ الدّين الطّبري 202:2 ـ عنه: الغدير للأمينيّ 305:2 ).

15- ( مرآة العقول للشّيخ المجلسيّ 315:5 ).
16 - ( الاستيعاب لابن عبدالبر ـ من علماء أهل السنّة ـ 750:2 ).
17 - ( صحيح البخاري 204:4 و 20:5 ).
18- ( المستدرك على الصّحيحين للحاكم النّيسابوري ـ من علماء أهل السنّة ـ 156:3 ).
19 - ( شرح نهج البلاغة 193:9 ).
20 ( تفسير روح المعاني 155:3 ).










Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com