الصفحة الرئيسية سجل الزوار راسلنا
» الرواية الاولى لشهادة الامام الجواد ع  
» مواضيع دينية




ننقل لكم صور ولقطات من وفاء الزهراء عليها السّلام


وفاؤها لعمّها حمزة عليه السّلام
روى الشيخ الطوسيّ في « تهذيب الأحكام » عن الإمام الصادق عليه السّلام، قال:
إنّ فاطمة عليها السّلام كانت تأتي قبور الشهداء في كلّ غداة سبت ، فتأتي قبر حمزة وتترحّم عليه وتستغفر له


وفاؤها لأبيها صلّى الله عليه وآله
روى الشيخ الصدوق في الخصال عن الإمام الصادق عليه السّلام قال:
أمّا فاطمة عليه السّلام فبكتْ على رسول الله صلّى الله عليه وآله حتّى تأذّى بها أهلُ المدينة، فقالوا لها: قد آذيتِنا بكثرة بكائك، إمّا أن تبكي بالليل، وإمّا أن تبكي بالنهار، فكانت تخرج إلى مقابر الشهداء فتبكي


وروى الخوارزمي في « مقتل الحسين عليه السّلام » عن عليّ عليه السّلام، قال: غسلتُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله في قميصه، فكانت فاطمة تقول: أرِني القميص! فإذا شَمَّته غُشِيَ عليها، فلمّا رأيتُ ذلك غَيَّبْتُه


وروى الخوارزمي أيضاً عن الإمام الباقر عليه السّلام قال: ما رُئيَتْ فاطمة ضاحكةً بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله إلاّ يوماً افترّت بطرفِ نابها

روى المجلسي عن ابن عبّاس، قال:
مَرِضتْ فاطمة ( بعد وفاة رسول الله صلّى الله عليه وآله ) مرضاً شديداً، فقالت لأسماء بنت عُميس: ألا ترينَ إلى ما بَلَغتُ، فلا تحمليني على سرير ظاهر. فقالت: لا لَعَمرْي، ولكن أصنع نعشاً كما رأيتُ يُصنع بالحبشة. قالت: فأرينِيه! فأرسلت ( أسماء ) إلى جرائد ( من سعف النخيل ) فقُطعت من الأسواق، ثمّ جُعِلتْ على السرير نعشاً ـ وهو أوّل ما كان النعش ـ فتبسّمت ( فاطمة عليها السّلام ) وما رُئيتْ متبسّمةً قطّ إلاّ يومئذٍ


وروى عن أسماء بنت عُميس، أنّ فاطمة عليها السّلام بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله قالت لأسماء: إنّي قد استقبحتُ ما يُصنع بالنساء، أنّه يُطرح على المرأة الثوبَ فيصفها لمن رأى.
فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، أنا أُريكِ شيئاً رأيتُه بأرض الحبشة.
قال ( الراوي ): فدعت ( أسماء ) بجريدة رطبة ( أي جريدة سعف النخيل ) فحسّنَتْها ثمّ طَرَحتْ عليها ثوباً، فقالت فاطمة عليها السّلام: ما أحسنَ هذا وأجملَه، لا تُعرف به المرأةُ مِن الرجل



وفاؤها عليها السّلام لشيعتها
روى فرات الكوفي عن الإمام الصادق عليه السّلام، عن أبيه الإمام الباقر عليه السّلام حديثاً طويلاً في منزلة الزهراء الطاهرة عليها السّلام يوم القيامة، جاء في آخره:
قال أبو جعفر ( الباقر ) عليه السّلام: والله يا جابر، إنّها ذلك اليوم لَتلتقط شيعتَها ومُحبّيها كما يلتقط الطيرُ الحَبَّ الجيّد من الحبّ الرديء، فإذا صار شيعتُها معها عند باب الجنّة يُلقي اللهُ في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا فيقول الله عزّوجلّ: يا أحبّائي، ما التفاتكم وقد شفّعتُ فيكم فاطمة بنت حبيبي ؟! فيقولون: يا ربِّ، أحببنا أن يُعرَف قَدْرُنا في مِثل هذا اليوم. فيقول الله: يا أحبّائي، ارجعوا وانظُروا مَن أحبّكم لحُبِّ فاطمة، انظروا مَن أطعمكم لحبّ فاطمة، انظروا مَن كساكم لحبِّ فاطمة، انظروا مَن سقاكم شربةً في حبّ فاطمة، انظروا مَن ردّ عنكم غِيبة في حبّ فاطمة، خُذوا بيده وأدخِلوه الجنّة.
قال أبو جعفر ( الباقر ) عليه السّلام: واللهِ لا يبقى في الناس إلاّ: شاكٌّ أو كافر أو منافق

وفاء الزهراء عليها السّلام لمحبّيها
روى الشيخ الصدوق في علل الشرايع عن الإمام الباقر عليه السّلام، قال:
لفاطمة عليها السّلام وقفة على باب جهنّم، فإذا كان يوم القيامة كُتب بين عينَي كلّ رجل « مؤمن » أو « كافر »، فيُؤمَر بمحبٍّ قد كَثُرتْ ذنوبُه إلى النار، فتقرأ فاطمة بين عينيَه « محبّاً »، فتقول: إلهي وسيّدي، سمّيتَني فاطمة وفَطَمتَ بي مَن تولاّني وتولّى ذُرّيّتي من النار، ووعدُك الحقّ وأنتَ لا تُخلِف الميعاد.
فيقول الله عزّوجل: صدقتِ يا فاطمة، إنّي سمّيتُك فاطمة، وفطمتُ بكِ مَن أحبّكِ وتولاّكِ وأحبّ ذريّتك وتولاّهم من النار، ووعدي الحقّ وأنا لا أُخلف الميعاد، وإنّما أمرتُ بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه فأُشفّعكِ، وليتبيّن لملائكتي وأنبيائي ورُسُلي وأهلِ الموقف موقفُكِ منيّ ومكانتُك عِندي، فمَن قرأتِ بين عينَيه « مؤمناً »، فخُذي بيده وأدخليه الجنّة

وفاؤها عليها السّلام لمن أولاها أو أولى شيعتَها معروفاً
روى فرات الكوفي في تفسيره عن الإمام الصادق عليه السّلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ من بِطْنانِ العرش: يا معشرَ الخلائق، غُضّوا أبصاركم حتّى تمرّ بنتُ حبيب الله إلى قصرها: فاطمة عليها السّلام ابنتي. فتمرّ وعليها ريطتان خَضراوان، حوالَيها سبعون ألف حوراء، فإذا بلغتْ إلى قصرها وَجدت الحسن قائماً والحسين نائماً مقطوع الرأس، فتقول للحسن: مَن هذا ؟! فيقول: هذا أخي، إنّ أمّة أبيكِ قتلوه وقطعوا رأسه.
فيأتيها النداء من عند الله: يا بنتَ حبيب الله، إنّي إنّما أريتُك ما فَعَلتْ به أُمّة أبيكِ، أنّي ادّخرتُ لك عندي تعزيةً بمصيبتك فيه، وانّي جعلتُ تعزيتكِ اليومَ أنّي لا أنظر في محاسبة العباد حتّى تدخلي الجنّة أنتِ وذريّتك وشيعتك ومَن أولاكم معروفاً ممّن ليس هو من شيعتك، قبل أن أنظر في محاسبة العباد. فتدخل فاطمة ابنتي الجنّة وذريّتها وشيعتها ومَن أولاها معروفاً ممّن ليس من شيعتها


Powered by: InnoPortal Plus 1.2 - Developed by: InnoFlame.com